أرجو رحمتك مشرف
عدد المساهمات : 91 تاريخ التسجيل : 26/02/2010
| موضوع: الاجر الثمين لمن وافق الملائكة فى التامين السبت مارس 27, 2010 5:35 pm | |
| الاجر الثمين لمن وافق الملائكة فى التامين
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهدالا إله إلا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمدا عبده و رسوله وبعد .فهذا بحث بسيط في مسئلة هامة غفل عنها اناس كثيرة من المسلمين ومن ثم غفلوا عن فضلها وهى متابعة الامام فى التامين كما جائت به السنةالمطهرة.اسأل الله عز وجل في علاه ان يجعله خالصا لوجه سبحانه و تعالي يو م لقائه.وبيض به وجهي وينفعني و ينفع المسلمين .......امين
سبب كتابة البحث . وانى من فترات كنت اسمع بعض الاشرطة للامام الالبانى فمن ضمن هذة الاشرطة كان هناك موقفين للشيخ فى ((مسئلة التأمين فى الصلاة ومسابقة المأمومين الامام فى الصلاة)) حيث ان الشيخ كان يؤم الناس فى درس من دروسه العلمية ولاحظ الشيخ الخطأ فى تامين المصلين وهنا امتثل الشيخ لقول النبى الكريم عليه السلام (الدين النصيحة) ووضح الشيخ مدى اهمية اجر موافقة التامين فى الصلاة لتامين الملائكة ومتابعة الامام . ومن هنا فكرت فى هذا البيان القيم من الشيخ رحمه الله تعالى ومدى اهمية الاجر ثم الاهم من ذلك مدى حرص الشيخ على تبيلغ السنة النبوية الصحيحة عند حدوث هذا الخطا وهذا ايضا اهم سبب فى هذة الرسالة الحفاظ على السنة النبوية الصحيحة ولم يقل الشيخ ان هذا امر من القشور كما يقال اليوم من الذين ينسبون انفسهم الى الدعوةوالى الله المشتكى. وإمتثال لما صح عن النبى الكريم عليه السلام انه قال (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء) مسلم2/704 اود ان ارسل هذة النصيحة الى نفسى ثم اهلى ثم الى سائر المسلمين اسال الله العظيم ان ينفعنى بها وينفع بها الامام الالبانى رحمه الله تعالى ......امين
معنى التآمين
و ( أَمَّنْتُ ) على الدعاء ( تَأْمِينًا ) قلت عنده ( آمِينَ )
(المصباح المنير) وجوب التأمين على الامام والمامومين
جاء عند مسلم 1/307
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا أمن الإمام فأمنوا) الحديث
وجاء لفظ اخر عندابن ماجة1/277 عن ابى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أمن القارئ فأمنوا .) الحديث وجاء فى الموطاء1/216
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه قال: فقال ابن شهاب : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : آمين
قال محمد : وبهذا نأخذ ينبغي إذا فرغ الإمام من أم الكتاب أن يؤمن الإمام ويؤمن من خلفه.
وجاء ايضا هذا الحديث فى الام للشافعى حيث علق عليه الشافعى:-1/214
قال الشافعي : فإذا فرغ الإمام من قراءة أم القرآن قال : آمين ورفع بها صوته ليقتدي به من كان خلفه
.قال الشيخ مشهور فى (اخطاء المصلين)
ان من السنة ان يجهر الامام بـ((امين)) عقب قرائته الفاتحة
عن ابى هريرة رضى الله عنه,قال : كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا فرغ من قراءة ام القرآن, رفع صوته و قال ((امين)) ففيه مشلروعية رفع الامام صوته بالتامين , وبه يقول الشافعى واحمد.
قلت:- لامجال للنزاع فى هذا حتى الذى تؤل المعنى (امين بالدعاء) حيث ان الاحاديث واضحة فى ذلك واقول ان لاتعارض بين احاديث النبى عليه السلام والذين اخذوا لفظ
اذا قال الامام ولاالضالين قولوا امين وان التامين هو الدعاء
يقال لهم:-
عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من قراءة أم القرآن رفع صوته وقال آمين وأخبرنا عبدالله بن محمد قال حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن حجر بن العنبس الحضرمي عن وائل بن حجر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ ولا الضالين قال آمين ورفع بها صوته ورواه أبو إسحاق عن عبد الجبار بن وائل بن حجر عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وحدثنا عبد الوارث بن سفيان
ومعلوم أن قوله صلى الله عليه وسلم إذا أمن الإمام فأمنوا لم يرد به فادعوا مثل دعاء الإمام اهدنا الصراط المستقيم إلى آخر السورة وهذا ما لا يختلف فيه وإنما أراد من المأموم قول آمين لا غير وهذا إجماع من العلماء فكذلك أراد من الإمام قول آمين لا الدعاء بالتلاوة لأنه قد سوى بينهما في لفظه صلى الله عليه وسلم بقوله إذا أمن الإمام فأمنوا فالتأمين من الإمام كهو من المأموم سواء وهو قول آمين هذا ما يوجبه ظاهر الحديث فكيف وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول آمين إذا فرغ من قراءة فاتحة الكتاب وهذا نص يرفع الإشكال ويقطع الخلاف وهو قول جمهور علماء المسلمين
( التمهيد لابن عبد البر)
فضل الاجر الثمين من موافقة الملائكة فى التأمين
قال الامام ابو عبد الله ابن ماجة(1/278): حدثنا إسحاق بن منصور . أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث . حدثنا حماد بن سلمة . حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن عائشة : - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين) في الزوائد هذا إسناد صحيح . ورجاله ثقات . احتج مسلم بجميع رواته
صححه الامامين الالبانى رحمه الله تعالى مقبل الوادعى رحمه الله تعالى قال الالبانى(السلسة الصحيحة) 2/307 فائدة:- فى هذا الحديث و الذى قبله إشارة قوية إلى سنة جهر المقتدين ب((امين)) وراء الامام لآن الجهر به هو الذىيثير حفظية اليهود ويحملهم على الحسد كالجهر بالسلام كما ظاهر فتأمل. سئل الشيخ مقبل الوادعى رحمه الله تعالى عن فضل التأمين وحكمه قال الشيخ: التامين قربة من افضل القربات ومن الباطل بل من المحادة لله ورسوله ان يقال إن التامين مبطل للصلاة (اجابة السائل ص 57)بتصريف قال الامام العلم مسلم 1/307
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك / عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن أنهما أخبراه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )
*وقوله ( تأمين الملائكة ) قال النووي : واختلف في هؤلاء الملائكة فقيل هم الحفظة وقيل غيرهم لقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من وافق قوله قول أهل السماء ) وأجاب الأولون بأنه إذا قاله الحاضرون من الحفظة قاله من فوقهم حتى ينتهي إلى أهل السماء . والمراد بالموافقة الموافقة في وقت التأمين فيؤمن مع تأمينهم قاله النووي . قال ابن المنير : الحكمة في إثبات الموافقة في القول والزمان أن يكون المأموم على يقظة للإتيان بالوظيفة في محلها . وقال القاضي عياض : معناه وافقهم في الصفة والخشوع والإخلاص . قال الحافظ : والمراد بتأمين الملائكة استغفارهم للمؤمنين . (نيل الاوطار) 2/244
قال الشيخ مشهور فى ((اخطاء المصلين)) ومن الاخطاء الجسام والتى باتت منتشرة بين الانام مسابقة الماموم الامام فى الجهر بالتامين, فمعنى قوله صلى الله عليه واله وسلم ((إذا امن الامام, فامنوا))كمعنى قول العرب ((إذا ارتحل الامير ,فارتحلوا)) , فالماموم لا يتاخر عن الاميرفى الارتحال ولا يسبقه ويتقدم عليه فيه وكذلك التامين, فينبغى للماموم ان ينتظر حتى يسمع نطق الامام بالتامين ثم يتابعه ولا يتاخر عليه فيه تأملات:- انظرواإخواتى فى الله مدى يسر الطاعة ومدى عظم الاجر ولكن هنا وقفة هامة ان الهدف من وراء هذا الاجر المتابعة للا مام وحث الشارع العظيم على المتابعة ونبذ الفرقة حتى فى ايسر العبادات من القول وهو التأمين فيحثنا الشارع على المتابعة والجماعة. | |
|