عن الحسن رضي الله تعالى عنه ، قال : (حسن الخلق : الكرم والبذلة والاحتمال).
* قال علي رضي الله عنه : حسن الخلق في ثلاث خصال : اجتناب المحارم ، وطلب الحلال ، والتوسعة على العيال.
* عن عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى في تفسير حسن الخلق ، قال : (هو طلاقة الوجه ، وبذل المعروف ، وكف الأذى).
* وعنه أنه قال : (حسن الخلق أن تحتمل ما يكون من الناس).
قال الإمام أحمد رحمه الله : ( حسن الخلق أن لا تغضب ولا تحقد
* قال محمد بن نصر : وقال بعض أهل العلم : (حسن الخلق كظم الغيظ لله ، وإظهار الطلاقة والبشر إلا للمبتدع والفاجر ، والعفو عن الزالين إلا تأديباً ، وإقامة الحد وكف الأذى عن كل مسلم ومعاهد إلا تغيير منكر وأخذ بمظلمة لمظلوم من غير تعد).
قال ابن القيم رحمه الله: (جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق ، لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه ، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته).
قال الأحنف بن قيس : ( ألا أخبركم بأدوأ الداء ؟ قالوا : بلى. قال : الخلق الدنيّ، واللسان البذيّ).
جمع بعضهم علامات حسن الخلق ، فقال : (هو أن يكون كثير الحياء ، قليل الأذى ، كثير الصلاح ، صدوق اللسان ، قليل الكلام ، كثير العمل ، قليل الزلل ، قليل الفضول ، براً وصولاً وقوراً صبوراً شكوراً ، رضياً حليماً ، رفيقاً ، عفيفاً ، شفيقاً ، لا لعاناً ولا سباباً ، ولا نماماً ، ولا مغتاباً ، ولا عجولاً ، ولا حقوداً ، ولا بخيلاً ، ولا حسوداً ، بشاشاً هشاشاً ، يحب في الله ، ويبغض في الله ، ويرضى في الله ، ويغضب في الله ، فهذا هو حسن الخلق
اسال الله العلى العظيم صدق النيه والاخلاص فى العمل